من سيفوز بجائزة نوبل للسلام؟

ويبرز اسم البابا فرنسيس كمنافس محتمل بسبب وساطته في إعادة العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة الأميركية، ويلي البابا، اسمُ المستشارةِ الألمانية أنجيلا ميركل بسبب إعلانها عن استقبال ثمانمئَةِ ألفِ لاجىءٍ في ألمانيا خلال العام 2015. وبينما ترتفع أسهمُ وزيرَي خارجية أميركا جون كيري وإيران محمد جواد ظريف بسبب جهودِهِما لتوقيع الاتفاقِ النووي، وتنخفض أسهمُ الكاهنِ الكاثوليكي الأريتري موسى زراي الذي ساعد آلافَ اللاجئين من أريتريا لعبور المتوسط إلى الشواطىء الإيطالية هرباً من الحربِ الدائرة في البلاد، في حينِ تتنافسُ صحيفةٌ روسية مع هذه الأسماء لكونِها واحدٌة من الأصوات المستقلةِ النادرةِ في روسيا.
بالإضافة إلى هؤلاء تبرزُ أسماءُ كلٍّ من الطبيبِ الكونغولي دينيس ماكويغي بسبب الخدمات التي قدّمها لضحايا العنف الجنسي في البلاد، والرئيسِ الكولومبي خوان مانويل سانتوس وأحدِ زعماءِ الفارك في كولومبيا تيمولين جيمينيز بسبب توقيعِهِما اتفاقَ سلام .
وأيّاً تكن النتيجةُ فإنها سوف تكونُ مثارَ جدلٍ من قِبَلِ من يناهض البابا وميركل. فهل تخبّىءُ نوبل مفاجأةً ما على هذا الصعيد مثلما حصل في العام 2009 حين نال الرئيسُ الأميركي باراك أوباما جائزةَ نوبل للسلام؟