منح الدكتوراه الفخرية للفيلسوف والمفكّر الكندي ميلكيفيك
وألقى البروفسور الجدة كلمة أكّد فيها أنه "نظرًا للقراءات التي قام بها الأساتذة، وجدنا أنه من الجدير منح الدكتوراه الفخرية له لما أعطاه لفلسفة القانون من أنسنة، وما قدّمه للعلاقة بين القانون والسياسة والاجتماع". وأشاد بأهمية ميلكيفيك.
وأدار العميد سعد الجلسة، منوّها بالمحتفى به ودوره في مجال فلسفة القانون، بالإشارة إلى قيامه بترجمة خمسة كتب للفيلسوف ميلكيفيك إلى العربية صدرت في بيروت.
وتلا الدكتور جحا نص منح الشهادة، مثنيًا على دور الفلسفة في إغناء الفكر البشري وتطور الإنسان والمجتمع.
ثم كانت مداخلات للدكاترة والاساتذة: رباب شمس الدين، منير حمزة، زاهي ناضر، بشارة صليبا، جورج عرموني ومرشد دندش. وتناولت الكلمات فلسفة القانون والعدالة وأهمية آراء ميلكيفيك في هذا المجال حيث برز على الصعيد العالمي بمؤلفات تهدف إلى ترسيخ مبدأ العدالة من منطلق إنساني، لأنّ القوانين وجدت لخدمة الإنسان وتنظيم حياته.
وردّ البروفسور ميلكيفيك من لافال بكندا بكلمة شكر فيها المنظمين، ودعا إلى أن "تكون فلسفة القانون اختصاصًا وتدرس على مستوى الجامعات، لما تتناوله في حياة المجتمعات على الصعد كافة".