متفرّقات
19 أيلول 2024, 09:40

مخاوف من مقتل العشرات في الوقت الذي تجتاح فيه الفيضانات وسط أوروبا وشرقها

تيلي لوميار/ نورسات
جاءت صلوات البابا فرنسيس يوم الأربعاء من أجل ضحايا الفيضانات في وسط أوروبا وشرقها في الوقت الذي تقول فيه السلطات إنّ الفيضانات الشديدة التي اجتاحت أجزاء من النمسا وبولّندا ورومانيا وجمهوريّة التشيك، أسفرت عن مقتل 22 شخصًا على الأقلّ. ويستعدّ السكّان لمزيد من الدمار في دول أخرى، بما في ذلك سلوفاكيا والمجر، كما نقلت "فاتيكان نيوز".

 

يتسابق المتطوّعون وعمّال الطوارئ لتأمين ضفاف الأنهار في جنوب غرب بولّندا، بما في ذلك مدينة فروتسواف التاريخيّة ومناطق أخرى.

غرق العديد من الأشخاص، وسيتعيّن على الآخرين إعادة بناء حياتهم مثل مديرة المتجر إيولينا كوريمبا "كان لدى عائلتي هذا المتجر منذ 60 عامًا. كان أوّلًا لجدّتي، ثمّ انتقل إلى والدي، ومنه، إليّ ..."وبالأمس، فقدت كلّ شيء. آسفة"، أضافت المرأة وهي تبكي.

وإلى جانب بولّندا، أدّت الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب المياه إلى انهيار الجسور وإلحاق أضرار بالمنازل في دول أخرى، بما في ذلك النمسا ورومانيا وجمهوريّة التشيك، وهي دول ذكرها البابا فرنسيس على وجه التحديد في دعوته للصلاة من أجل ضحايا الفيضانات.

وقد استعدّت دول أخرى، مثل المجر، لمزيد من الفيضانات، حيث يرتفع نهر الدانوب الكبير بسرعة إلى جانب الأنهار الأخرى.

وتشهد بودابست، عاصمة المجر، ومناطق أخرى ما يصفه المسؤولون بأنه "أسوأ فيضان منذ أكثر من عقد".