لجنة المتابعة البيئية في تنورين: لوقف التعديات في المحافر وسحب الآليات والتراخيص
ورأت في بيان اليوم، أن "ذلك يسبب الإشكالات القانونية والشخصية بين المستفيدين من المحاجر وبين مناصري البيئة في تنورين والتي نحن في غنى عنها وهذا ما يتعارض مع حضارتنا وثقافتنا التي نعتز بها. كل ذلك بسبب تعاقد تلك المرامل والمقالع مع إدارة سد بلعة لتأمين الرمول والصخور لمصلحة السد، علما بأن عندها البديل وعلما بأن تلك المرامل والمقالع هي بأمس الحاجة الى هذا الناتج لإعادة ترميمها وإعادة الأرض إلى طبيعتها بعد تغيير معالمها الطبيعية الذي لا يجوز قانونا وشرعا".
وأشارت الى أن "كل ذلك يحصل تحت غطاء ما يسمى تراخيص استصلاح أراض زراعية مشبوهة ويستمر التعدي رغم المخالفات القانونية ويستمر التغاضي، رغم الإضاءة الإعلامية على تلك التجاوزات وكأن إرادة التدمير انتصرت على إرادة الإعمار".
وتوجهت لجنة المتابعة البيئية في تنورين الى "المؤسسات والفاعليات المدنية والسياسية والأمنية في البلدة والقضاء والمحافظة والوطن وخاصة بلدية تنورين المتعاونة معنا، بالمطالبة بوقف هذه التعديات في المحافر وسحب الآليات منها وأيضا سحب التراخيص المشبوهة وإحالة المخالفين على القضاء المختص، كل ذلك درءا لأي اعتداء على بيئة تنورين حاضرا ومستقبلا ومنعا لأي إساءة لأي أحد منا لا سمح الله".
وختمت: "إذ نتوجه إلى المسؤولين لمعالجة هذا الواقع الأليم في أسرع وقت ممكن كي لا يصبح سابقة خطيرة تهدد بيئتنا بالتدمير وكي لا نضطر إلى اللجوء للتصعيد القانوني والإعلامي والشعبي المشروع ووضع حد نهائي لتلك التجاوزات.
نتوجه بالشكر للداعمين لنا كافة ونخص بالذكر أولئك الجنود المجهولين من الإعلاميين الغيارى والذين قاسمونا وما زالوا يقاسموننا هذا الهم البيئي المشترك".