قاعدة بيانات أممية تسلط الضوء على التفاوت العالمي الهائل في حصول مرضى السرطان على الرعاية
وقالت جوانا إوزسكا، رئيسة مختبر قياس الجرعات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان صحفي اليوم، "تشير البيانات إلى أنه على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين الوضع في العقود الأخيرة، إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي يتعين إنجازه من أجل توفير فرص كافية لرعاية مرضى السرطان."
وتبين الاستنتاجات التي استخلصت من دليل مراكز العلاج الإشعاعي (ديراك) أن معظم مرافق العلاج الإشعاعي موجودة في البلدان ذات الدخل المرتفع فيما يفتقر 36 بلدا على الأقل لمثل هذه المرافق. ويستند الدليل إلى بيانات من 141 بلدا، بما في ذلك معلومات حول أجهزة العلاج الإشعاعي، ومصادر الإشعاع، والموظفين في مراكز العلاج الإشعاعي وكذلك نوع وعمر الأجهزة.
وأشارت الوكالة كذلك إلى أن الدليل أظهر أن هناك حاجة إلى الآلاف من أجهزة العلاج الإشعاعي الإضافية، وإلى دورات تدريب للموظفين، لتغطية الفجوة الحالية في الحصول على العلاج في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأضافت أنه وفقا لتقديرات تقرير مجلة "لانسيت للأورام" عام 2015، يحتاج نحو 50 إلى 60 في المائة من جميع مرضى السرطان إلى العلاج الإشعاعي في مرحلة ما أثناء علاجهم.
وبالإضافة إلى ذلك، يتجاوز استخدام أكثر من 300 جهاز من أجهزة العلاج الإشعاعي المسجلة في قاعدة البيانات، 30 عاما، وهناك حاجة إلى استبدالها.
وقد تم إطلاق قاعدة البيانات اليوم على هامش المؤتمر العام للوكالة المنعقد في فيينا، النمسا.