فياض تفقد محطة مياه الطيبة ومواقف حول تلوث الليطاني
واضاف: "هذه الجولة هي بداية حركة ميدانية لاعادة انضباط كل المنشآت التي تتصل بتزويد المواطن بالمياه، حملة حماية نهر الليطاني تبدأ من محطة الضخ في الطيبة وستتوسع لتشمل تفقد مجرى النهر لمعاينة مغاسل الرمول والاستراحات ثم ننتقل الى الوزاني لمعالجة المشكلة ولاحقا سنلتقي بالمعنيين بهذا الملف".
وتحدث حسن مستراح من مصلحة مياه جنوب الليطاني، فقال: "هذا المشروع هو خطة بديلة بعد معاناة نحو اربع سنوات ولكن تبقى الحلول الدائمة".
ولفت حنجول الى "ان هذه الخطوة هي جزء من مجموعة عناصر تهدف الى خفض نسبة العكر في المياه"، مشيرا الى "ان الحملة مستمرة"، وقال: "سنقوم بجولة ميدانية على كل الاستراحات والمتنزهات القريبة من النهر لمعاينة مدى التزامها بالشروط البيئية والصحية، كذلك سنزور المرامل التي هي مصدر التلوث".
واعتبر الزين "ان هذه الخطوة هي اعادة تذكير بأننا ما زلنا نتابع موضوع مياه نهر الليطاني، ورسالة لأصحاب المرامل بأننا سنعاود التحرك. ليس هذا هو الحل الجذري للمشكلة انما هو حل جزئي. الحملة الوطنية مستمرة وهناك خطوات على مستوى البلديات لجهة الصرف الصحي".
وشرح الخطوات التي تقوم بها الحملة بدءا من البقاع والتواصل مع المعنيين بهدف متابعة التلوث الناتج من المعامل الصناعية مشيرا الى "ضرورة تعاون البلديات ايضا في هذا الموضوع لمنع منح رخص او تجديدها الا بعد الالتزام بالشروط القانونية".
وتابع الزين: "اما في المنطقة الجنوبية، فقد ارسلنا كتبا رسمية عبر المحافظ الى كل البلديات بضرورة تذكير الاستراحات والمتنزهات الالتزام بالشروط الصحية. ومن جهتنا كإتحاد، فإننا نتابع دراسة المشكلة بالتعاون مع مصلحة مياه جنوب الليطاني".
وأكد رئيس بلدية بني حيان يحيى جابر "ان كل المنطقة تعيش هذه الازمة نتيجة تلوث مياه الليطاني، ونشرك المؤسسة على هذا الحل المؤقت والجزئي على امل التوصل الى حل جذري للقضية".
وجال فياض والمشاركون في المحطة للاطلاع على كيفية عمل الحوض الجديد، استعدادا لإستكمال الخطوات التالية الاسبوع المقبل.
والجدير ذكره ان مصلحة مياه جنوب الليطاني أطلقت منذ مدة مشروعا يحد بشكل جزئي من التلوث وهو اقامة حوض ترسب بطول 160 مترا يساعد على ايصال كميات مياه خالية جزئيا من العكر والوحول الى المضخات.