فوائد التعليم المهني للمراهق.. ربّما لا تعرفوها!
تعزيز الرغبة في التعلّم
سيشعر المراهق بنوعٍ من الملل الشديد عندما يُرغم على الذهاب إلى المدرسة لحضور صفوف أكاديمية لا تكون مرتبطة بالاختصاص الذي لا طالما حلم بممارسته، وقد يؤدي ذلك إلى رسوبه في الامتحانات. إضافةً إلى كلّ المشاكل النفسية التي يعاني منها بسبب التغيرات الهرمونية في مرحلة المراهقة، فسيشعر أنه بحاجة لأن يكون مراتحاً وحرّاً في خياراته. لذا فإن اختياره التعليم الذي يتناسب مع اختصاصه المستقبليّ سيعزّز من رغبته للتعلّم فيُبدع وتزيد ثقته بنفسه.
تطوير مهاراته
إن التعليم المهني يساعد المراهق على تطوير مهاراته منذ عمرٍ صغير ويصقله بالمعرفة إلى جانب العمل التطبيقي للاختصاص، فيكتسب المزيد من الخبرة المهنية ويكون أكثر جهوزية لسوق العمل ولأسرار المهنة.
تعزيز حسّه بالمسؤولية
إن مرحلة التعليم المهني ستجعل المراهق يدرك أنه انتقل من عالم الطفولة وبدأ فعلياً بالاقتراب من عالم البالغين، مالأمر الذي
سيعزّز لديه الحسّ بالمسؤولية والاتّكال على الذات.