بيئة
06 كانون الثاني 2018, 12:18

ريفي في ندوة عن النفايات: سنخوض الانتخابات النيابية والبلدية مصدر ربح لا خسارة

نظمت بلدية طرابلس، ندوة عن "جبل النفايات وسبل معالجتها" لشركة "سويس بيروغاس" الاوروبية، في قاعة مركز رشيد كرامي - قصر نوفل، في حضور الوزير السابق اشرف ريفي، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس احمد قمر الدين، نائب رئيس بلدية طرابلس خالد الولي، مديرة الاتحاد ديما حمصي وحشد من اعضاء مجلسي بلديتي طرابلس والميناء.

البداية مع مدير الندوة عضو مجلس بلدية طرابلس سميح حلواني، ثم قدم المدير العام لشركة "سويس بيروغاس" كلود الان فوابليه شرحا وافيا عن عملية معالجة النفايات وسبل الاستفادة منها على جميع المستويات، كما قدم المهندس باسم بابتي اطروحة لمدينة طرابلس على المستوى التنظيمي والتكنولوجي، وكانت كلمة لقمرالدين، اكد فيها "مسعى اتحاد بلديات الفيحاء وبلدية طرابلس لايجاد حلول سريعة وجدية لجبل النفايات بالتواصل مع المؤسسات الرسمية والدولية لانهاء هذه المشكلة التي تؤثر سلبا على صحة ابناء المدينة".

وقال: "نحن نستمع الان لاحدى طرق معالجة النفايات، وكنا استمعنا لطروحات اخرى، ونتواصل مع الحكومة ومجلس الانماء والاعمار، لاخذ القرار المناسب، لان مسؤولية النفايات اكبر من الاتحاد واكبر من بلدية طرابلس والقرار بيد الحكومة".

كلمة الختام، كانت لريفي، قال فيها: "اتوجه بالشكر من شركة "سويس بيروغاس"، التي أعطتنا من وقتها، وحضر مديرها العام خصيصا من سويسرا ليشرح لنا الطريقة الأفضل في معالجة النفايات حول العالم وفقا لمواصفات عالمية تحفظ البيئة".

اضاف: "سبق لرئيس البلدية أن أعلن بأن هذا الأمر يعود لمجلس الإنماء والإعمار إنما نحن من هنا نقول للشعب الطرابلسي أجمع "همكم همنا واهتمامكم اهتمامنا"، نحن نعلم كم يشكل "جبل النفايات" أرق للطرابلسيين، لدينا اليوم معالجة النفايات اليومية التي تشكل التكنولوجيا الأحدث ويعود الأمر للخبراء في تحديد الوسيلة الأفضل بيئيا ضمن إمكانيات الدولة اللبنانية لمعالجتها. وهنا نتوجه برسالة إلى المسؤولين بالقول أن حاجياتنا كطرابلسيين واجب على الدولة اللبنانية ينبغي تقديمها لنا. نتقدم بالشكر من المهندس الطرابلسي باسم بابتي الذي أعطى جهدا لتقديم مشروع لجزء من المدينة كي نقول أننا في حالة شراكة بين البلدية في طرابلس والمجتمع الطرابلسي، وأننا نفتح الباب لجميع الأفكار وأي شخص لديه أفكار ليقدمها لمدينته هو معني بتقديمها سواء كان للمجلس البلدي أو خارجه، فهذه المدينة تشكل شراكة وتواصل بين جميع الأهالي. لقد كنا في صدد التحضير مع المهندس صلاح نشابة تصورا لتحسين مدخل طرابلس الجنوبي حيث سيكون لنا لقاء بعيد الإنتهاء من تحضيره خلال الأسبوعين المقبلين لتشجيع الشراكة بين المسؤولين الرسميين والمجتمع المدني الذي يملك طاقات هائلة تمكننا من التقدم بمدينتنا بشكل كبير".

وتابع: "نحن نرد في طريق معينة على جميع الإتهامات التي تطال بلدية طرابلس حيث يتساءل البعض عما قدمته هذه البلدية، أقول لمن يريد إدخال السياسة بالعمل البلدي أننا سنخوض المعركة الانتخابية في الإنتخابات النيابية المقبلة، وأرى أن البلدية هي مصدر ربح وليست مصدر خسارة، فحين يكون لدينا نواب في المجلس النيابي منذ 9 سنوات لم يقدموا للمدينة شيئا فليس لديهم الحق في مهاجمة البلدية عما قدمته خلال عام وحين يكون لدينا حكومة ثلاث سنوات في طرابلس وضمنها خمس وزراء طرابلسيين ولم تقدم شيئا لطرابلس لا يمكنها محاسبتنا عما قدمناه خلال عام، أقول لكم بكل موضوعية أن المواطن الطرابلسي أعطانا ثقة استثنائية ومن حقه مطالبتنا ببرامج استثنائية إنما بالواقع أقول لهم بأن دولاب البلدية بدأ بالدوران تدريجيا وخلال نهاية ولاية البلدية الحالية فسنكون قد قدمنا نقلة نوعية".

أضاف: "نحن على تواصل دائم مع أعضاء المجلس البلدي الذين هم من نخبة أبنائنا ولا أحد يشكك بأعضاء المجلس البلدي ورئيسه ولا بمحبتهم للمدينة وقد ورث الأعضاء بلدية كانت تدار على مدار أربعين عاما بعقلية متحجرة، ونحن إلى جانب البلدية لإزالة جميع العواقب من أمامها حيث أنها تشكل مسؤولية لنا جميعا ونحن قادرون على نقلها من مكان إلى آخر".

وختم ريفي: "هناك مجموعة من أبناء طرابلس المغتربين يحضرون للمدينة مشروع بيئي بعنوان "طرابلس الخضراء"، لتكون نموذجا لجميع المدن في لبنان والشرق الأوسط، وسنفاجئكم خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلين، ومعنا هنا رئيس بلدية طرابلس وأبناؤها المغتربون ليقولوا بأننا هكذا نريد أن تكون مدينة طرابلس، مدينة بيئيا من أرقى ما يكون ونقل المدينة من مدينة تقليدية إلى مدينة حديثة، ونجدد القول بأن طاقاتنا في الداخل والخارج مستنفرة للانتقال بالمدينة نحو الأفضل".
أجدد ثقتي بالبلدية، ونؤكد بأن الأعضاء لم يكونوا متقاعسين خلال الفترة الماضية إنما كانوا في صدد إزالة الصدأ الذي خلفته البلديات السابقة ونحن إلى جانبكم كما أنتم إلى جانب المدينة."