رئيس المعهد البابوي للدراسات الشرقية عرض مع سميسم التعاون البحثي
وتم خلال اللقاء، مناقشة آخر المستجدات والبحث في كيفية تطوير العلاقات العلمية والبحثية والأكاديمية بين المؤسسات العلمية والأكاديمية العراقية وبين المعهد عبر التعاون البحثي والعلمي بين الاكاديميين والعلماء العراقيين وطلبة الدراسات العليا وبين المعهد وتبادل الخبرات العلمية. وقد لعبت سفارة جمهورية العراق لدى الكرسي الرسولي دور الوسيط العلمي بين الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية العراقية المعهد البابوي للدراسات الشرقية.
يذكر أن المعهد أسسه البابا الراحل بندكت الخامس عشر بابا الفاتيكان عام 1917، وعهد به البابا بيوس الحادي عشر إلى اليسوعيين عام 1922، وحث الأساقفة على إلحاق الطلاب بالمعهد ليصبحوا أساتذة للدراسات الشرقية. وهو يهتم بدراسة علوم الكنائس الشرقية وتاريخها وقوانينها الكنسية الخاصة بكل كنيسة ولغاتها والمرجعيات الدينية.