حفل تذكاري لهيئة الامم المتحدة للمرأة وجامعة القديس يوسف تحية إلى ريبيكا دايكس
وأوضحت الهيئة في بيان، أنها قامت، "بالشراكة مع المركز المهني للوساطة في جامعة القديس يوسف (CPM-USJ)، بدعم ثلاث شبكات للوساطة النسائية في جنوب لبنان للعب دور ناشط في منع العنف والصراعات في مجتمعاتهن المحلية، من خلال مساهمة سخية من "مؤسسة ريبيكا دايكس" التي أنشأتها أسرة السيدة دايكس وأصدقاؤها بعد وفاتها المأسوية".
ولفتت الهيئة الى أن الحفل أقامته "شبكات الوسيطات اللواتي تأثرن بقصة السيدة دايكس وشجاعتها وتصميمها على بناء الجسور بين الناس ودعم بناء السلام في لبنان، تعبيرًا عن امتنانهن وإحياء لذكرى السيدة دايكس، تمّ زرع شجرة زيتون باسمها في بلدة قانا".
وقال القائم بالأعمال في السفارة البريطانية في لبنان الدكتور مارتن لونغدين: "يشرفني جدًّا وأعرب عن تأثري العميق أيضًا للمشاركة في هذا الاحتفال مع النساء بانيات السلام في المجتمع، في ذكرى زميلة مميزة وعاملة في مجال المساعدة الإنسانية. عاشت بيكي حياتها بشغف وطاقة وحماسة وهذه قيم تتشاركها معكن. يحتاج العالم - وخصوصًا لبنان إلى نساء أكثر انخراطًا وشغفًا ليتولين القيادة في الصفوف الأمامية، وستظل المملكة المتحدة دومًا شريكتكن وصديقتكن لتحقيق هذه الخطة. أدرك أن بيكي وعائلتها سيكونون فخورين جدًّا برؤية تأثير عملكن وإشادتكن المدروسة للغاية والراسخة من خلال شجرة الزيتون هذه".
وذكرت الهيئة أخيرًا أنّه "تمّ اختيار مغارة قانا لمعناها الرمزي، فبالنسبة للوسيطات، يقع هذا الموقع في قرية حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون بسلام، وهو يعكس تاليًا رؤيتهن للعمل الذي يقمن به في مجال اللاعنف".