متفرّقات
12 نيسان 2022, 09:00

جمعية حماية جبل موسى أطلقت أول مركز جبلي لطريق الفينيقيين

الوكالة الوطنيّة للإعلام
أقامت جمعية حماية جبل موسى للمحيط الحيوي، حفلًا ثقافيًّا بحضور القاضي مايا كنعان ممثلتا وزير الثقافة، السفيرة الأميريكية في لبنان دوروثيك شيا، الرئيس الفخري لطريق الفينيقيين البروفيسور رشيد شمعون، رئيس بلدية يحشوش الأستاذ كارل زوين، السيدة بترا عبيد رئيس دائرة الشباب والهيئات المحلية في وزارة السياحة، السيدة لارا سماحة رئيس دائرة الأنظمة الإيكولوجية في وزارة البيئة، رئيس وأعضاء جمعية حماية جبل موسى وبعض السكان المحليين تتويجًا لمشروع Heritage Archaeological Hinterland الممول من السفارة الأميريكية في لبنان، من خلال برنامج صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافيAFCP، وإطلاقًا للمركز الثقافي الذي سيكون أول مركز جبلي لطريق الفينيقيين ضمن مشروع CROSSDEV الممول من الإتحاد الأوروبي في إطار برنامج ENI CBC MED إنطلق الحفل بمرور المشاركين على صور أهم المواقع الأثرية الموجودة في الجبل مع تفسير قام به فريق عمل جبل موسى، شاكرين المشروعين ووزارة الثقافة على اهتمامها بالمواقع التاريخية.

على أنغام اغنية طبسون لجبل موسى إتّخذ الزوار أماكنهم، بعدها رحّب رئيس جمعية حماية جبل موسى بالضيوف مشددًا أنّ برنامج الإنسان والمحيط يضع الإنسان في صلب مفهوم الحماية. وزاد أنّ هذه المشاريع سمحت إبراز مواقع أثرية للزوار ومن خلال ذلك يتم إنعاش الاقتصاد المحلّي من خلال نشاطات مستدامة مثل السياحة البيئية التي تخدم المجتمع المحلّي وخاصة السيدات والشباب.
تابع قائلًا: "اليوم بالإضافة إلى اختتام المشروع الذي أتاح لنا ترميم الدرج الروماني والبيوت المهجورة على سفح الجبل نضع حجر الأساس لمركز ثقافي مسمى بـ High Mountain Phoenician Center ضمن مشروع CROSSDEV وفي إطار طريق الفينيقيين، المعتمد من المعهد الأوروبي للطرق الثقافية التابع لمجلس أوروبا، المركز سيستقبل عشرات الاف الزوار."
الكلمة الثانية كانت للرئيس الفخري لطريق الفينيقيين، البروفيسور رشيد شمعون مؤكدًا دعمه لإطلاق المركز الثقافي في جبل موسى ضمن طريق الفينيقيين. وفي هذا الإطار أعلن أنّ بعد جهود تمّ بذلها مع وزارة السياحة انضم لبنان مؤخرًا إلى الاتفاقية الجزئية الموسعة ضمن المسارات الثقافية لمجلس أوروبا.
الكلمة الأخيرة كانت للسفيرة الأميريكية في لبنان منوهة بذكرياتها بأول نزهة لها في لبنان التي كانت في جبل موسى. وقد أكّدت أنّ المشروع الذي يتم اختتامه اليوم يركز على دراسات مواقع اثرية وربطها ببعضها، ويعتبر عنصر المحيط الحيوي لهذا المشروع ذو أهمية قصوى، فلا يقتصر المشروع على إبراز التراث الطبيعي للجبل فحسب، بل يتم أيضًا حماية الأشجار والنباتات والحيوانات التي تجعل هذاالموقع فريدًا جدًّا.
بعدها تمّ قص الشريط افتتاحًا للمسارات والمواقع الأثرية التي تمّ ترميمها، ثم استمع الزوار لشهادات حيّة لكل من السيدة ريتا كيروز صاحبة بيت ضيافة والسيدة رولا سعيد المسؤولة عن مشغل جبل موسى.
وإختمامًا تمّ وضع حجر الأساس للمركز الثقافي بعد شرح التصميم من قبل الدكتور هاني قهوجي، الذي فسّر أنّ تصميمه متناغم مع الموقع وهو مستوحًا من حيوان الطبسون والدرج الروماني.