صحّة
22 أيلول 2017, 13:35

المؤتمر الدولي للجمعية اللبنانية لجراحة التجميل: لتعزيز ضوابط ممارسة المهنة ومنع الترويج

افتتحت "الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم-L.S.P.R.A.S" مؤتمرها الدولي الرابع، في فندق "فينيسيا"، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ممثلا بالدكتور جوزف الحلو ونقيب الأطباء البروفسور ريمون الصايغ، وبدعم من جمعية جراحي التجميل من أصل لبناني A.P.S.L.D، والجمعية العالمية لجراحة التجميل I.S.A.P.S، في حضور مدير الدورة الحالية البروفسور مصطفي حمدي والرئيس السابق للجمعية العالمية لجراحة التجميل والترميم المدير المشارك البروفسور فؤاد ناهاي.

ويشارك في المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى السبت 23 الحالي، 205 اطباء من 23 دولة عربية وأوروبية وأميركية.

عبد الحق
وأوضح رئيس الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم الدكتور إيلي عبد الحق أن "حلقات المؤتمر تركز على أحدث التطورات العلمية في مجال جراحة الثدي من تصغير أو ترميم بعد عملية الاستئصال أو اجراء عمليات تجميلية بواسطة جرح صغير، وعلى أحدث التقنيات حول حقن مواد في الوجه بطريقة آمنة وسليمة"، لافتا الى أنه يهدف الى "تثقيف الأطباء وتبادل الخبرات بين مختلف المتخصصين ومواكبة المستجدات العلمية في مجال جراحة التجميل عالميا".

الصايغ
من جهته، أكد نقيب الأطباء أن "الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم هي جزء من نقابة الأطباء"، مشيدا ب"الكفاءة العالية التي يتمتع بها اطباء جراحة التجميل المتخصصون في لبنان"، مشددا على "ضرورة ضبط معايير ممارسة المهنة وقوننة الاطلالات الاعلامية للأطباء بشكل علمي وقانوني".

الحلو
ولفت ممثل حاصباني الى "تعاون وزارة الصحة العامة مع نقابة الأطباء ومع الجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم في شأن تعديل القوانين، واقفال مراكز التجميل غير المرخصة لتوفير الحماية الضرورية للمريض وللقطاع الصحي في لبنان".

طاولة مستديرة
تخلل الافتتاح طاولة مستديرة تناولت موضوع "الممارسات غير الأخلاقية للجراحات التجميلية"، عرض خلالها الرئيس السابق للجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم الدكتور بشارة عطية القوانين اللبنانية التي "تمنع الأطباء من الترويج لأنفسهم، والادعاءات المخادعة والممارسات الخاطئة التي تسجل في لبنان مثل قيام مراكز التجميل والتزيين بالاجراءات التجميلية والترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أو ممارسة بعض الأطباء غير المتخصصين في جراحة التجميل لعمليات جراحية تجميلية".

توما
وعزا رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء الأمراض الجلدية الدكتور داني توما أسباب انتشار بعض المخالفات في مجال جراحة التجميل الى "نقص في القوانين، واعتقاد البعض أن الاجراءات الطبية التجميلية سهلة ويمكن القيام بها من دون التمتع بالكفاءة المطلوبة، والجشع المادي لكسب الأموال من خلال القيام بهذه الممارسات بطريقة غير علمية".

عبد الحق
بدوره، اقترح عبد الحق حلولا عدة لمواجهة التحديات الشائكة ومنها: "ضبط معايير ممارسة المهنة، منع الترويج، عدم قبول شكاوى المرضى الذين توجهوا الى أطباء غير مسجلين بالجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم، منع الادعاءات الكاذبة، ومنع غير المتخصصين بجراحة التجميل من ممارسة الاختصاص لعدم كفاءتهم".

وذكر بأن "تضافر جهود الجمعية ونقابة الأطباء ووزارة الصحة في السنوات الأخيرة، أدى الى انخفاض عدد المخالفات واقفال بعض المراكز غير المرخصة".

ونصح المواطنين ب"التأكد من مصداقية الطبيب في مجال جراحة التجميل قبل استشارته من خلال زيارة الموقع الاكتروني للجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم www.lspras.com الذي يضم أسماء جميع أطباء جراحة التجميل المعتمدين والمسجلين في الجمعية والبالغ عددهم 100 طبيب"، لافتا الى أنه "في السنوات الثلاث الماضية لم يرد لنقابة الأطباء أي شكوى ضد الجمعية".

ناهاي
من جهة أخرى، لفت المدير المشارك للدورة الحالية للمؤتمر البروفسور فؤاد ناهاي الى أن "جميع دول العالم، ومنها الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمانيا واستراليا تعاني التحديات نفسها التي يعانيها لبنان في مجال جراحة التجميل، ويجب على الجميع العمل لتوفير حماية المريض وسلامته".