متفرّقات
22 نيسان 2021, 06:45

القنصلية الفخرية لدولة النيبال كرّمت رابطة كاريتاس لبنان

الوكالة الوطنيّة للإعلام
كرّمت القنصلية الفخرية العامة لدولة النيبال في لبنان رابطة كاريتاس لبنان، من خلال زيارة وفد برئاسة القنصل الفخري العام الشيخ محمد وسام غزيل برفقة المحامي عن القنصلية ريني القبعيتي والمسؤول عن العلاقات العامة محيي الدين حمزة، حيث تم تقديم درع تقديري لرئيس الرابطة الأب ميشال عبود في حضور كل من مدير البرامج شربل زيدان ومسؤولة قسم الأجانب السيدة حسن صياح في كاريتاس لبنان.

وتأتي رمزية التكريم في إطار تقدير جهود وأعمال كاريتاس في دعم وايواء العمال الأجانب في لبنان، وتعبيرًا عن كامل الثقة في عمل الرابطة المهني دفاعًا عن حقوقهم.

 

عبود

بدوره الأب عبود عبر عن شكره لهذا التكريم وشدّد على "الثقة المتبادلة" كما نوّه بجهود فريق عمل كاريتاس قائلاً: "كاريتاس لبنان حريصة في الحفاظ على كرامة الإنسان ومساعدة كل من يلجأ إليها بهدف عمل الخير ومن أجل دعم كلّ إنسان موجود على الأراضي اللبنانية. ونكرّر آية من الانجيل تقول: "كنت غريبًا فأويتموني"، لنشدّد على أن العمل الإنساني لا يفرّق بحسب الدين أو الجنسية أو المذهب أو المعتقد فالشمس تشرق على الجميع".

أضاف: "إنّ هؤلاء العاملين يشعرون بالوحدة عند مواجهة الصعوبات، بعيدًا عن شعبهم وأهلهم وخارج بلادهم، يفقدون السند والملجأ لذلك يلجأون إلى كاريتاس لبنان باحثين عن فسحة أمل، لا نفرح بوجودهم أمام بابنا ولكن نغتنمها فرصة لكي نصنع خيرًا والصعوبة تكمن في الحالات التي نواجهها، لذلك نشكر كلّ من يتعاون معنا من أجل الإنسان".

 

غزيل

بدوره قال القنصل الفخري غزيل: "هذا التكريم من القنصلية جاء متأخرًا، لأن ما تصنعه كاريتاس منذ عقود من إيواء العاملات عمل عظيم وخاصة اليوم بعد أزمة الدولار، بحيث أصبحوا مرميين أمام أبواب السفارات والقنصليّات من جهة، أو يتقاضون أجرهم بالليرة اللبنانية من جهة أخرى، ما يمنعهم من التحويل الى الخارج.

 

صياح

واختتم اللقاء بكلمة لمسؤولة قسم الأجانب في كاريتاس صياح بالقول: "أيضًا وأيضًا كاريتاس تتدخل عمليًّا واحترافيًّا من أجل حلّ النزاعات الحاصلة بين العمال وأرباب العمل، فهي توكّل محامين من أجل تحقيق العدالة بحقّ الطرف المعتدى على حقوقه، توكل أشخاصًا من أجل العمل على تسهيل معاملات وإجراءات الأمن العام كما تقدّم الحماية من خلال بيوت الإيواء والإصغاء، وتنظيم دورات توعوية وتدريبية، ومازالت المشاكل الأساسية في هذا المجال تتفاقم بحق العاملات القائمين في لبنان حتى اليوم".