القطب الشمالي – إشارات قويّة إلى الاحترار المناخي
يترافق هذا الاستنتاج المعروف بحالةٍ شاذّة منذ عشرة إلى خمسة عشر عامًا ففيما تستمر تركيزات ثاني اوكسيد الكربون، المسؤول الرئيس عن الاحترار، في الارتفاع، تميل، درجات حرارة سطح المحيطات والقارّات إلى الاستقرار. بالتالي، ناقش علماء وممثّلون عن مئةٍ وخمسةٍ وتسعين بلدًا عضوًا في جياك تقرير المجموعة الجديد قبل نشره اليوم.
هذا وتنقسم الردود حول هذه المسألة إلى قسمين يخفّف الأوّل من تاثير عمل الإنسان على الاحترار العالميّ بالتالي على التغيّر المناخي فيما يذكّر علماء المناخ بأنّ الميل على مدى عدّة عقود يؤكد على توقّعاتهم وهذه توقّعات تضع الإنسان في قلب الحدث ولو أنّ أسباب هذه الحرارة المستوية على السطح لم تجزم بعد بالكامل أفيكون ذلك نتيجة تأثيرٍ ممكن لجزيئيّات بركانيّة تعكس أشعّة الشمس؟ أو انخفاضٌ في النشاط الشمسيّ؟ تقدّم الدراسات الأكثر حداثة دور المحيطات مع استيعابٍ متزايد للحرارة في العمق والتأثير الكبيرلانخفاض حرارة الأخير للمحيط الهادئ الاستوائيّ.