أيتها المرأة اخضعي لزوجك، لكن بهذه الشروط!
إذا، الخضوع نقطة مهمة جداً ويجب أن تأخذ في الأعتبار عند الزواج وكذلك في الحياة اليومية. فقد ذكر الله الخضوع في سفر التكوين. في البداية، عندما كان لا يوجد خطيئة، كان لا يوجد سلطة يجب أن يتبعها الأنسان غير الله. وعندما قام آدم وحواء بعصيان الله، دخلت الخطيئة العالم وكان لابد من تحديد السلطة. وفي كورنثوس الأولي 2:11-3، نجد أنه يجب علي الزوج الخضوع لله كما خضع المسيح لله. ثم نجد أن نفس الآية " أفسس 24:5 لَكِنْ يَنْبَغيْ أَنْ تَخضَعَ الزّوجَاتُ لأِزوَاجِهِنَّ فِي كُلِّ شَيءٍ، كَمَا تَخضَعُ الكَنِيسَةُ لِلمَسِيحِ.." والخضوع نتيجة طبيعية لأي قيادة محبة. فعندما يقوم الزوج بمحبة زوجته كما أحب المسيح الكنيسة والتضحية بنفسه لأجلها (أفسس 25:5-33)، فعندها يصبح خضوع الزوجة رد فعل طبيعي لهذه المحبة العظيمة. وذلك يعلمنا أن الخضوع لله، للقيادات العليا، أولأزواجنا هو قرار مستمر وليس لمجرد مرة واحدة. وهو قرار عقلي يتحكم في ارادتنا الدائمة. والخضوع المدون في أفسس لا يعني خضوع المؤمنة لرغبات زوجها المتسلطة والأنانية. ولكن الخضوع المعني في هذا المقطع قد ذكر ليحقق التكامل المرجو بين شخصين مؤمنين مملؤين بالروح القدس ومواظبين علي أطاعة الله وأتباع تعاليمه. فالخضوع أخذ وعطاء. الخضوع يعبر عن الكرامة والكمال. فعندما يحب الزوج زوجته كما أحب المسيح الكنيسة، يصبح خضوع زوجته له شيئاً ليس صعب المنال. فخضوع الزوجة يقتصر علي ما هو حق وقانوني. فلذا الزوجة غير ملزمة أن تطيع زوجها في فعل الخطيئة أو مقابل تضحيتها بمحبة الله أو القيام بما هو غير قانوني.