الصّوريّ: هل يوجد أعظم من أن نكون أبناء لله؟
وتوقّف الصّوريّ عند هذا الإنجيل وتصرّف الإبنين، وأوضح أنّنا "نتصرّف مع ربّنا مثل الابنَين، أناس تطبّق الوصايا بالالتزام وتنتظر من الله أن يقدّر ذلك، وأناس تهرب من الوصيّة وتفضّل عدم الالتزام، والفئتين لا تفرحان لأنّ الاثنين لا ينظران إلى ربّنا نظرة صحيحة".
وأكّد راعي الأبرشيّة أنّ "الكنيسة في هذا اليوم تحضّرنا للصّوم من خلال عيش الوصيّة ليس بتحرّر منها ولا استعباد لها"، لافتًا إلى أنّ وصيّة الله هي وصيّة حياة، وكوننا كلّنا خطأة وليس أحد أفضل من الآخر، يجب أن نفرح بأن يكون الجميع لله، داعيًا بالتّالي الجميع إلى أن يكونوا مع الله فيعرفون حينها كيف يفرحون ويبتهجون، بخاصّة أنّ "العالم لا يستطيع أن يُعطينا فرحًا، ولا يستطيع أن يُعطينا سلامًا، ولا يستطيع أن يُعطينا سعادة، لأنّ كلّ شيء في هذا العالم ملوّث بالخطيئة".