قدّيسو وآباء الكنيسة

عيد القدّيس 24 كانون الثاني

القدّيس فرنسيس السّالزي، الأسقف ومعلم الكنيسة

الكنيسة اللّاتينيّة

يُعتبر فرنسيس السالزيّ واحدًا من أكبر معلّمي الحياة الروحية في العصور الأخيرة. وُلِدَ في قلعة "سال" من أسرة نبيلة، في مقاطعة "ساﭬويا" في فرنسا، عام 1567م. بعد أن صار محاميًا شعر بالدعوة إلى حياة الكهنوت، فدرسَ اللاهوتَ ورُسِمَ كاهنًا وبذلَ جهودًا كبيرة في سبيل الإصلاحِ الكاثوليكيّ في وطنِه، فجذب، بحكمتِه وعذوبتِه، إلى حضن الكنيسة العديد من المنشقّين الكالـﭭِـينيين.

ترك لنا الكثير من الكتابات الروحيّة في التقشّف والتصوّف، وكان يُشدّد على أنّ جميعَ الناس مَدعوّون إلى القداسة، كلٌّ بحسب حالتِه الخاصّة، فمحبّة ﷲ ليست حكرًا على رجال الدّين وحدهم.

اختِـير أسقُفًا على مدينةِ جُنيـﭫ (سويسرا حاليًّا)، فكانَ راعيًا نشيطًا للإكليروس والمؤمنين.

ساعد القدّيسة حنّة دِہشانتال على تأسيس "راهبات الزيارة".

رقدَ في الرّبّ عام 1622 في مدينةِ لِـيون في فرنسا، ودُفنَ في مدينةِ أَنِّسِي حيث قضى معظم أيّامه.

من أقواله: «لمّا خلقَ ﷲ العالَمّ أمرَ النَّباتَ أن يعطيَ ثمرًا، كُلا بحسبِ صِنفِه. وكذلك أمرَ المسيحيّين، وهم غَرْسُه في كنيستِه الحيّة، بأن يُعطُوا ثمرًا، كلَّ واحدٍ بحسبِ مقدرتِه وحالتِه ودعوتِه».