متفرّقات
30 أيلول 2020, 06:15

طابع أميري لزيرة صيدا يكرسها موقعا سياحيا وتراثيا بامتياز

الوكالة الوطنيّة للإعلام
انضم معلم جديد من معالم صيدا التراثية - السياحية الى قلعة صيدا البحرية في تصدر رسمها للطوابع الأميرية، فأصبح لجزيرة صيدا (الزيرة) طابع خاص بها يكرسها موقعا تراثيا طبيعيا يرمز الى المدينة نظرا الى الدور السياحي والثقافي والحضاري الذي باتت تؤديه الزيرة منذ أعوام بعدما اعادت تأهيلها "جمعية اصدقاء زيرة صيدا وشاطئها" وابراز هذا الدور بعدما ذاع صيتها في كل لبنان عبر ما تستقطبه من حركة سياحية ناشطة خلال فصل الصيف ومن خلال العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض التي استضافتها والأنشطة والألعاب المائية التي تنظم في مياهها، فضلا عن تحولها الى نقطة جذب لهواة الغطس ولا سيما بعدما افتتحت الجمعية "حديقة صيدون المائية" التي أنشئت قبل أعوام وكانت نواتها آليات عسكرية وطائرات قديمة العهد تم انزالها على اعماق متفاوتة في بحر المدينة في محيط الزيرة لتشكل حيدا بيئيا ناشطا لتجديد الحياة البحرية وتكاثر الثروة السمكية، وموقعا مثاليا للغوص يقصده محبو هذه الهواية من مختلف المناطق اللبنانية .

وقال رئيس "جمعية اصدقاء زيرة صيدا" كامل كزبر: منذ أن تأسست الجمعية استطاعت ان تعيد "الزيرة" الى بلدية صيدا بحيث استطعنا، وبالتعاون مع المديرية العامة للنقل، ان تكون البلدية هي المسؤولة اداريا وتضع الزيرة على الخارطة السياحية للبنان، وهذا مدعاة فخر وأحد انجازات الجمعية، ونقدمه هدية الى صيدا، وهذا يعني ان زيرة صيدا اصبحت من المعالم السياحية المهمة في البلد" .

طالب
وقال شفيق طالب المتخصص في توثيق تاريخ الطوابع ونائب رئيس الأكاديمية العالمية للطوابع (مركزها برن سويسرا) وعضو الأكاديمية الأوروبية: "ان صيدا، كما بقية المناطق اللبنانية، كانت لها حصتها من بعض اصدارات الطوابع الأميرية والبريدية، وتصدر رسم قلعة صيدا البحرية 5 من هذه الاصدارات في الفترة بين 1920 وحتى اواخر الثمانينيات، ومن بينها 3 طوابع بريدية من فترة الانتداب الفرنسي، وطابع سياحي (السنة السياحية العالمية عام 1967 ابان مهرجانات صيدا السياحية الأولى) وطابع مالي يعود اصداره الى العام 1987.
وصدرت اصدارات طوابع تكريما لرجالات من ابناء مدينة صيدا هم الرؤساء: رياض الصلح، سامي الصلح، ورفيق الحريري. وهناك مجموعات طوابع عن ابنية واسواق تراثية على صعيد لبنان خصصت صيدا ببعضها".