طابع أميري لزيرة صيدا يكرسها موقعا سياحيا وتراثيا بامتياز
وقال رئيس "جمعية اصدقاء زيرة صيدا" كامل كزبر: منذ أن تأسست الجمعية استطاعت ان تعيد "الزيرة" الى بلدية صيدا بحيث استطعنا، وبالتعاون مع المديرية العامة للنقل، ان تكون البلدية هي المسؤولة اداريا وتضع الزيرة على الخارطة السياحية للبنان، وهذا مدعاة فخر وأحد انجازات الجمعية، ونقدمه هدية الى صيدا، وهذا يعني ان زيرة صيدا اصبحت من المعالم السياحية المهمة في البلد" .
طالب
وقال شفيق طالب المتخصص في توثيق تاريخ الطوابع ونائب رئيس الأكاديمية العالمية للطوابع (مركزها برن سويسرا) وعضو الأكاديمية الأوروبية: "ان صيدا، كما بقية المناطق اللبنانية، كانت لها حصتها من بعض اصدارات الطوابع الأميرية والبريدية، وتصدر رسم قلعة صيدا البحرية 5 من هذه الاصدارات في الفترة بين 1920 وحتى اواخر الثمانينيات، ومن بينها 3 طوابع بريدية من فترة الانتداب الفرنسي، وطابع سياحي (السنة السياحية العالمية عام 1967 ابان مهرجانات صيدا السياحية الأولى) وطابع مالي يعود اصداره الى العام 1987.
وصدرت اصدارات طوابع تكريما لرجالات من ابناء مدينة صيدا هم الرؤساء: رياض الصلح، سامي الصلح، ورفيق الحريري. وهناك مجموعات طوابع عن ابنية واسواق تراثية على صعيد لبنان خصصت صيدا ببعضها".