دينيّة
31 تموز 2021, 13:00

صلوات مع القدّيس أغناطيوس دي لويولا...

ماريلين صليبي
إنّه عيد القديّس أغناطيوس دي لويولا، عيد قدّيس عرف كيف يعيش حياته في تقوى الرّبّ ورضاه، فكانت مسيرته مثالًا للتّوبة الشّخصيّة، وإصغاءً لعطش قلبه إلى الحقّ، وتخلّيًا عن الأمور الباطلة، وتمسّكًا بالرّغبات العميقة كرغبة القداسة والاقتداء بالقدّيسين.

 

القديّس أغناطيوس دي لويولا عرف أيضًا ضرورة الالتجاء إلى الرّبّ ورفع الصّلوات الحارّة إليه في كلّ أحداث حياته ومختلف تطوّرات أيّامه. صلوات تُسكَب في كلّ أحداث حياتنا أيضًا ومختلف تطوّرات أيّامنا...

ففي الحزن واليأس والشّعور بالاكتئاب صلّى القدّيس أغناطيوس دي لويولا، وبهدف طلب مشيئة الله صلّى القدّيس أغناطيوس دي لويولا، وبهدف طلب محبّة الله صلّى القدّيس أغناطيوس دي لويولا.

وعلى مثال هذا القدّيس العظيم، سنلجأ إلى الرّبّ عندما يصبح كلّ شيء في ظلام حتّى لا يعود يخيفنا أو يقلقنا شيء. سنسلّم كلّ شيء إلى الرّبّ، ليتصرّف فيه بكامل مشيئته لأنّ كلّ ما هو لنا وكلّ ما هو عندنا هو للرّبّ أيضًا. سنكون أسخياء ونعطي بلا حساب، فنعمل من دون أن نبحث عن الرّاحة ونبذل أنفسنا من دون أن ننتظر أيّة مكافأة.

القدّيس أغناطيوس دي لويولا كان يقضي يوميًّا سبع ساعات في التّأمّل، تأمّل يردّد فيه صلاة لا بدّ من حفظها في قلوبنا وعقولنا قائلين:

"ربّي تقبّل ذاكرتي وعقلي وإرادتي. كلّ ما أملك هو منك، كلّ ما لديّ هو منك. أنت أعطيتنيه وإليك أعيده ربّي وأستودعه بين يديك، هبني حبّك، هبني نعمتك القدّوسة ففيهما غناي وليس لي من مطلب سواهما يا إلهي."