اللّقاء الإسلاميّ- المسيحيّ حول سيّدتنا مريم يلبّي دعوة الأخوّة الإنسانيّة
"تجاوبًا مع دعوة "اللّجنة العليا للأخوّة الإنسانيّة" برعاية قداسة البابا فرنسيس وسماحة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطّيّب، الّتي دعت كلّ النّاس، في جميع أنحاء العالم، أن يتوجّهوا يوم الخميس 14 أيّار 2020 إلى الله بالصّلاة والصّوم والدّعاء وأعمال الخير، كلّ فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه؛ من أجل أن يرفع الله عنّا وباء الكورونا الّذي يهدّد حياة الملايين من البشر، نقترح عليكم الآتي :
يلتقي (من يستطيع من) أعضاء "اللّقاء الإسلاميّ المسيحيّ حول سيّدتنا مريم" والأصدقاء في قاعة العلّيّة من قرية السّاحة التّراثيّة (طريق المطار) يوم الخميس 14 أيّار عند السّاعة الرّابعة بعد الظّهر، مع أخذ التّدابير الوقائيّة الكاملة (تعقيم، كمّامات، كفوف، مسافة بين الأشخاص)، في حضور السّفير البابويّ المونسينيور جوزف سبيتاري وسماحة السّيّد علي فضل الله، وسيتمّ بثّ اللّقاء مباشرة على "تيلي لميار- نورسات"، تلفزيون لبنان، تلفزيون الإيمان وتلفزيونات أخرى.
ويكون برنامجنا كالآتي (المدّة ساعة على الأكثر):
* إلتزام الحاضرين بالصّوم منذ الفجر.
* بدء اللّقاء عند السّاعة الرّابعة تمامًا (الحضور قبل 15 دقيقة).
* كلمة ترحيب مقتضبة، تركز على معنى اللّقاء.
* كلمة وجدانيّة للسّيّد علي فضل الله والسّفير البابويّ.
* 15 مشتركة ومشترك يلقون دعاءات صغيرة (دقيقتين بالأكثر) يكونون قد حضّروها سلفًا، مع وقفة تأمّل صامتة بين الدّعاء والآخر.
* نهاية اللّقاء بدعاء مشترك نلقيه معًا.
في هذه الأيّام الصّعبة الّتي نمرّ بها، يكون لقاؤنا هذا تلبية لدعوة الأخوّة الإنسانيّة من جهة، ولحاجتنا للتّلاقي بعد أشهر من الغياب الإلزاميّ وإلغاء احتفالاتنا بعيد البشارة، من جهة أخرى.
نطلب مجّددًا من ربّنا تعالى حماية الوطن وأبنائه والإنسانيّة بكاملها، على أمل اللّقاء القريب بصحّة جيّدة".