الصّليب المقدّس يبارك لبنان من شماله إلى جنوبه
وللمناسبة، أقام دير دخول السّيّدة الناطور- أنفة مساءً، سهرانيّة عيد الصّليب، ترأّسها الأرشمندريت برثانيوس أبو حيدر، تُوّجت بقدّاس منتصف اللّيل، تبعه سجود للصّليب وصلوات إلى الله من أجل السّلام والأمن والطّمأنينة والشّفاء من الأمراض.
أمّا في رعيّة القدّيسة بربارة- راسمسقا فترأّس الكاهن نقولا داود صلاة غروب العيد، وأضرمت شعلة نار في باحة الكنيسة تيمّنًا بمعنى العيد، رافقتها التّرانيم والصّلوات.
وفي بلدة بلدة القليعة- مرجعيون، وكما جرت العادة السّنويّة وتطبيقًا لمقولة أبناء البلدة "سنزرع صليبًا على كلّ تلّة من تلال القليعة"، رُفع صليب عملاق (16 مترًا) على جانب الطّريق العامّ في محلّة الضّهور، مقابل كابيلا القدّيسة تيريزا الطّفل يسوع، بين بلدتي القليعة ومرجعيون، وقام المونسنيور منصور الحكيم بتكريسه، في احتفال عاونه فيه الأب بيار الرّاعي، بحضور أهالي البلدة والجوار.