الأردنّ
29 تموز 2019, 11:15

ما هي أبرز توصيات مؤتمر القانون الكنسيّ الثّامن؟

في ختام مؤتمر القانون الكنسيّ السّنويّ الثّامن "نحو ثقافة قانونيّة كنسيّة في الزّواج وأحكامه وأصول المحاكمات الكنسيّة"، الّذي عُقد في البحر الميت من 22 حتّى 28 تمّوز/ يوليو الجاري، وُزّعت الشّهادات على المحامين المشاركين، وصدر بيان ختاميّ رفع فيه المؤتمرون تحيّاتهم و تقديرهم وشكرهم للمملكة الأردنيّة الهاشميّة ملكًا وحكومة وشعبًا وأجهزة أمنيّة، متمنّين لها دوام الاستقرار والرّخاء.

 

وأوصىى المشاركون، نقلاً عن موقع بطريركيّة القدس للّاتين، "بأن يتمّ الاستمرار بعقد المؤتمر سنويًّا، في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، كونها البلد الأسهل للوصول من مختلف الأقطار العربيّة"، وبأنّ يتمّ "تشجيع الشّباب المقبلين على الزّواج على تثقيف أنفسهم بالقوانين المختصّة بالزّواج والعائلة".

هذا وكانت توصية للمحامين من أجل متابعة دراستهم وبحثهم الدّائم، "لتكوين ثقافة قانونيّة كنسيّة".

كما دعا المؤتمرون إلى تطبيقات عمليّة في المحاضرات المقبلة، وصياغة مناهج للتّحضير للزّواج. هذا وأكّد المؤتمر، بحسب البيان الختاميّ، "على ضرورة تبادل الحوارت والتّبادل الثّقافيّ بين المحامين في منطقة الشّرق الأوسط لمشاركة خبراتهم وقصص نجاحهم، كما على إمكانيّة مشاركة المحامين بالقسم الرّعويّ مع الكهنة وزيادة الخبرات القانونيّة، وعلى إدخال مواد من فلسفة القانون الكنسيّ في فهم القانون. وعلى ضرورة متابعة توصيات ومقرّرات المؤتمر السّابع وبالأخصّ في إمكانيّة منح شهادة الدّبلوم الكنسيّ وشهادة دبلوم في القانون الكنسيّ من الجامعات البابويّة في روما وإسبانيا أو في الشّرق الأوسط، وتفعيل التّواصل الإلكترونيّ من خلال رئاسة المؤتمر، وضرورة تفريغ المحاضرات الّتي ألقيت باللّغات غير اللّغة العربيّة وترجمتها وتوزيعها على المشاركين ورقيًّا وإلكترونيًّا".

كما دعا المشاركون إلى إنشاء مراكز إرشاديّة وراعويّة، من أهدافها معالجة الجراح وتقديم المشورات القانونيّة والرّوحيّة، لتبقى العائلة الصّالحة شاهدة على الإيمان السّليم، وقادرة على تكوين المجتمعات السّليمة.