سويف: لتقسام العطايا والابتعاد عن الأنانيّة المدمّرة للكون والإنسان
وفي عظته، شدّد سويف على أنّ "الله عندما صار إنسانًا عبر مريم تغيّر وجه الكون، وصار هناك تكوين جديد بيسوع المسيح، والّذي ابتدأ بأحشاء مريم وانتهى في القبر الفارغ، حيث خلّصنا بقيامته من بين الأموات وأعطانا حياةً جديدةً مليئة بالفرح والرّجاء" .
وأشار إلى أهمّيّة "تقاسم العطايا وخيرات الله الّتي وهبنا إيّاها مع الآخرين، والابتعاد عن الأنانيّة المدمّرة للكون والإنسان، على مثال العذراء مريم الّتي ذهبت مسرعةً الى بيت نسيبتها اليصابات لتخدمها"، مصلّيًا إلى الله في الختام كي "يعطي الجميع نعمة الخدمة والتّضحية على مثال مريم، ولكي نعطي المسيح للآخرين حيثما كانوا بصدق ومحبّة".