رعيّة إهدن- زغرتا ومؤسّسة البطريرك الدّويهيّ زارت الرّاعي، والمناسبة؟
وكانت للمناسبة كلمة لطالب الدعوى الأب بولس قزّي جاء فيها بحسب الصّفحة الرّسميّة للأبرشيّة:
"المسيح قام حقًّا قام. بهذه العبارة جئنا نعايدكم، صاحب الغبطة، ونشكر غبطتكم، على دوركم المميّز، الّذي قمتم به في مسيرة دعوى المكرّم البطريرك إسطفان الدّويهي، بطريرك القدّيسين، وخاصّةً
في مسيرة الأعجوبة الأخيرة الّتي تقدّمت إلى مجمع القدّيسين (۲۰۱۷-۲۰۲۳)، وأنت النّتيجة إيجابيّة.
إنّ دعوى البطريرك المكرّم إسطفان الدّويهي، عمرها سنين وسنين، وأجيال وأجيال، وقد إبتدأت منذ العام الثّاني لوفاته برائحة القداسة، سنة 1705، حيث قدّم البطريرك سمعان عوّاد طلبًا لتطويب وتقديس البطريرك المكرّم الدّويهيّ إلى الكرسيّ الرّسوليّ، ساردًا تفاصيل حياته.
وبعد 319 سنة، جئنا نحن اليوم، مع غبطتكم لنحصل على نعمة الإجماع على شفاعة البطريرك المكرّم إسطفان الدّويهيّ خاصّة في هذه الدّعوى على الصّعيد الأبرشيّ عام٢٠٠٠، وفي نهاية عام ٢٠٠٢، أتت الموافقة الشّرعيّة للدّعوى وفق القوانين الكنسيّة المعتمدة في مجمع القدّيسين، كما كانت موافقة اللّجان التّاريخيّة سنة ٢٠٠٦ وحصلنا على نعمة إعلانه مكرّمًا في 3 تمّوز سنة ٢٠٠٨، من القصر البابويّ الصّيفيّ، على يد البابا بنديكتوس السّادس عشر، والمؤمنين ومحبّي البطريرك الدّويهيّ الّذين عبّروا بفرح عظيم في لبنان ودول الانتشار، بقرع الأجراس والزّغاريد بعد تصديق لجنة الأطبّاء في مجمع القدّيسين بتاريخ ۳۰ آذار ۲۰۲۳ علی الأعجوبة المنسوبة إلى البطريرك المكرّم إسطفان الدّويهي بالموافقة بالإجماع التّامّ والكامل."
وإختتم الأب القزّي كلمته قائلاً: "نهنّىء غبطتكم ونكرّر شكرنا لكم على دوركم المميّز في هذه المسيرة الّتي أتعبتكم من خلال الإمضاءات ومراسلة الكرسيّ الرّسوليّ ونأمل أن نأتي مجدّدًا إليكم بنتيجة مرضية للجميع وخاصّة للمؤمنين في لبنان والعام، فالكنيسة المارونيّة تستحقّ قدّيسيها وكثرتهم نعمة لها، نسأل الله إعطاءنا البطريرك الدّويهيّ قدّيسًا بصلاة غبطتكم وبركتكم وتوجيهاتكم مع السّينودس المارونيّ الموقّر".
كما شكر الأب بولس القزّي مؤسّسة البطريرك الدّويهيّ وأفرادها وعلى رأسهم النّائب البطريركيّ العامّ على نيابة إهدن زغرتا المطران جوزيف نفّاع، كما شكر طالب الدّعوى السّابق المونسيور ميشال الحايك.