تواضروس الثّاني: التّعايش حياة، والتّسامح أسلوب حياة، وقبول الآخر جودة حياة
ولفت البابا إلى أنّ "الإنسان يعطي قيمة كبرى لفكرة التّعايش"، فتعبير "العيش والملح" الّذي يستخدمها المصريّون "يترجم فكرة التّعايش"، لأنّ "من أكلت معه عيشًا وملحًا أصبح بيني وبينه تعايش دون النّظر لأيّة اختلافات قد تكون موجودة لدى كلّ منّا. أمّا عن التّسامح فأشار إلى أنّ "الإنسان يمكنه أن يتسامح مع المخطئين في حقّه، طالما كان هذا الإنسان لديه سلام مع النّفس، وسلام الله، وسلام مع الآخرين". كما شدّد على أنّ قبول الآخر يمكن الوصول إليه من خلال المحبّة واتّساع القلب بالحبّ للكلّ.
يُذكر أنّ الجلسة الافتتاحيّة تخلّلها عدد من كلمات لشخصيّات أكاديميّة وقادة دينيّين مسيحيّين ومسلمين، بحسب ما أفاد "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة".