المطران نيفن صيقلي من زحلة: بوركت أرض زحلة وبعلبك والبقاع بقدوم البطريرك يوحنا.. ونهضة روحية كبيرة تشهدها الأبرشية في عهد المطران أنطونيوس الصوري
كلام المطران نيفن صيقلي جاء في حوار خاص عنونته قناة تيلي لوميار" الكرامة الأسقفية"، كيف لا وهو الذي شارف على الستين عاما من الكهنوت حيث تستعد الأبرشية للاحتفال بالعيد الستين لكهنوت المطران نيفن صيقلي في العام المقبل حيث تم الاعلان عن هذه المناسبة بالتزامن مع زيارة البطريرك يوحنا العاشر.
المطران نيفن صيقلي اوضح انه" وخلال طيلة هذه السنوات تعامل مع الجميع ان كان في الأنطوش الأنطاكي -روسيا او في مدينته زحلة أو على مستوى الكنيسة الأنطاكية وذلك بروح الاتضاع والعفة والخدمة ومحبة الٱخر دون تميبز، وهذه الفضائل بالنسبة الى المطران نيفن صيقلي هي الكنز الروحي الأثمن بحياته. لافتا الى أنه قد مر اكثر من أربعين عاما وهو في الأنطوش الأنطاكي بالعاصمة الروسية - موسكو وتربطه علاقات ملؤها الطيبة والمودة مع كنيسة روسيا وهذا ما يعود الى العلاقات التاريخية المتينة والاخوة التي تربط بين كنيستي انطاكية وروسيا.
وأكد ايضا أن للبطريرك يوحنا العاشر مكانة هامة ومميزة لدى دولة روسيا وكنيسة روسيا نظرا لمواقفه وثوابته وطيبته وتواضعه. وبالتالي فإن كنيسة روسيا لم تتأخر عن مدى شقيقتها الكنيسة الأنطاكية بالمساندة والدعم لا سيما في ظل المحن التي تمر بها وما يدل على ذلك المواقف التي انبثقت عن كلام بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل خلال اقامته مجمع موسكو العام بحضور بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية حيث عبر عن محبته لكنيسة أنطاكية، واذا ما استرجعنا ابرز المحطات التي رافقت الزيارة السلامية للبطريرك يوحنا الى روسيا تتراءى لنا المواقف نفسها، وبالتالي فإن هذه الصورة هي مفخرة لكنيسة انطاكية ولرأس كنيستنا غبطة البطريرك يوحنا العاشر.
كما تطرق المطران نيفن الى ما يجري اليوم في المنطقة معتبرا ان مسلسل الارهاب المتنقل هو غريب عن ثقافة شعبنا ولا يمت الى الأخلاق بصلة وينتهك شرعة حقوق الانسان، وعلى الدول ان تعي تماما حقيقة هذا المخطط الذي يهدد الانسان في الكيان والجوهر.
وفي ختام حديثه، بعث المطران نيفن رسالة محبة الى قناة تيلي لوميار التي تبث الرجاء في زمن الخوف وتزرع المحبة في ظل الكراهية المتفشية والأنا المتسلطة.
والجدير بالذكر، أن هناك جملة قضايا شرق اوسطية ومحاور عديدة ستنفرد تيلي لوميار ببثها ضمن حلقة خاصة بعنوان" الكرامة الأسقفية".