الباسيليّات الشّويريّات يودّعن اليوم الرّاهبة استيفاني صرّوف

وتودّع الرّهبانيّة الأخت الرّاهبة عند الثّانية بعد الظّهر في كنيسة دير سيّدة البشارة للرّاهبات الباسيليّيات الشّويريّات- زوق مكايل، مع الاعتذار عن تقبّل التّعازي نظرًا للظّروف الرّاهنة وحفاظًا على سلامة الجميع، على أن يُقام قدّاس لراحة نفسها عندما تسمح الظّروف.

وبحسب ما نشرت الرّهبانيّة، فإنّ الرّاحلة هي من مواليد عام 1933 في بلدة المتين. "دخلت دير مار الياس الطّوق عام 1949، فرحة، مصلّية، صحبة أختها (الرّاهبة مادلين). اتّشحت الأختان بثوب الابتداء عام 1950، ونذرتا النّذور المؤقّتة عام 1951 والمؤبّدة عام 1957".

تنقّلت الأخت استيفاني منذ العام 1954 بين مراكز الرّهبانيّة، زارعة العلم والفضيلة والرّوح المسيحيّة باندفاع وسخاء، عاملة في حقل الرّسالة التّعليم لتنتقل بعد العمل الدّؤوب إلى دير سيّدة البشارة في الزّوق، "فسهرت لسنوات عديدة، بمحبّة وأمانة، على نزيلات فواييه نوتردام قبل أن ترغمها حالتها الصّحّيّة في السّنة الأخيرة على ملازمة الدّير. فكانت بين أخواتها الرّاهبات مثال الشّجاعة والصّمود، متسلّحة بإرادة متينة وروح مرحة وابتسامة متألّقة."