الأردنّ
21 شباط 2018, 09:31

البابا يوافق على انتقال المطران جبارة إلى أبرشيّة بترا وفيلادلفيا وسائر شرق الأردنّ

نشرت "نورسات الأردنّ" أمس بيانًا صادرًا عن مطرانيّة الرّوم الملكيّين الكاثوليك في الأردنّ تقول فيه:

 

"يسرّ مطرانيّة الرّوم الملكيّين الكاثوليك في الأردنّ الإعلان أنّ قداسة البابا فرنسيس قد وافق على الطّلب المقدّم من أساقفة السّينودس المقدّس لبطريركيّة الرّوم الملكيّين الكاثوليك بانتقال سيادة المطران جوزيف جبارة الجزيل الاحترام من أبرشيّة سيّدة الفردوس في سان باولو في البرازيل إلى أبرشيّة بترا وفيلادلفيا وسائر شرق الأردنّ ويصبح بالتّالي برتبة رئيس أساقفة".

هذا ونشرت السّيرة الذّاتيّة للمطران جبارة المولود في بلدة عماطور الشّوف من عائلة مكوّنة من أربعة أولاد وأب وأمّ، في العاشر من حزيران سنة 1965.

تابع دراسته في مدرسة البلدة قبل أن ينتقل إلى بيروت بسبب الأحداث الّتي عصفت بمنطقة الشّوف سنة 1982، حيث تابع الدّراسة المهنيّة في مدرسة الدّكوانة. بعد أن نال شهادة الباكالوريا الفنّيّة في الإلكترونيك، التحق بدير القيامة للتّمرّس على العيشة الرّهبانية سنة 1986. ولكنّه ما لبث أن غادره بعد عامين ونصف لينضمّ إلى أبرشيّة بيروت وجبيل للرّوم الملكيّين الكاثوليك كطالب إكليريكيّ.

تابع دراسته اللّاهوتيّة والفلسفيّة في معهد القدّيس بولس في حريصا، ونال إجازة تعلّميّة في الفلسفة (16 كانون الأوّل 1995)، وأخرى في اللّاهوت (23 شباط 1996).

رسمه المثلّث الرّحمة المطران حبيب باشا شمّاسًا إنجيليًّا ثمّ كاهنًا في 10 تمّوز سنة 1993، وعمل بعدها كمساعد في رعيّة القدّيسين بطرس وبولس في بيروت/ الحمرا لمدّة ثلاثة أشهر.

في أيلول من سنة 1993، سافر إلى فرنسا حيث عيّن مرشدًا روحيًّا لإحدى الجماعات الرّهبانيّة الكرمليّة الّتي تبنّت الطّقس البيزنطيّ ضمن أبرشيّة ديجون.

بعد سنة عاد إلى بيروت ليتسلّم رعيّة القدّيس يوحنّا المعمدان/ جسر الباشا ويعمل كمساعد في رعيّة النّبيّ إيليا/ الدّكوانة.

سنة 1996 عاد إلى فرنسا لمتابعة الدّراسة والتّخصّص في آباء الكنيسة، فساعد أوّلاً في رعيّة القدّيس يوليانُس الفقير للرّوم الملكيّين الكاثوليك في باريس، ثمّ انتقل إلى رعيّة (Notre Dame des Champs) حيث أمضى خمس سنوات ككاهن دارس نال في نهايتها شهادة دكتورا من جامعة باريس 4 السّوربون.

في شهر آب 2003 رجع إلى بيروت، فعيّنه المطران يوسف الكلاّس كاهنًا لرعيّة سيّدة النّجاة الحدث، وباشر على الفور التّدريس في جامعة القدّيس يوسف وجامعة الكسليك ومعهد القدّيس بولس في حريصا.

سنة 2006 عُيّن متقدّمًا بين الكهنة على القطاع الثّالث في أبرشيّة بيروت، والّذي كان يضمّ الرّعايا التّالية: كفرشيما، الحدث، بعبدا، الحازمية، عاليه، سوق الغرب، عين الرّمّانة، وفرن الشّبّاك.

سنة 2012 تفرّغ كأستاذ محاضر في الجامعة اليسوعيّة، ثمّ عيّن مديرًا لمعهد الدّراسات الإسلاميّة- المسيحيّة في الجامعة عينها مطلع أيلول 2013.

للأب جبارة مجموعة كتابات وترجمات في مجال آباء الكنيسة من ضمنها قاموس أعلام الفكر الدينيّ المسيحيّ. من القرن الأوّل حتّى القرن الثّامن، (2010). أرستيذُس الآثينائيّ، الدّفاع، (2006)؛ ذيونيسيوس الأريوباجيّ، اللّاهوت السّرّيّ، (2006)؛ بالاديوس أسقف هيلانوبوليس، التّاريخ اللّوزيّ. أو فردوس الرّهبان، (2007)؛ مختصر مجمع السّنديانة بحسب فوتيوس القسطنطينيّ، (2008)؛ هيرونيمُس، مشاهير الرّجال، (2010)؛ هيرونيمس، الحوليّات، تتمّة حوليات أوسابيوس (326-378)، (2012)؛ أوغسطينُس أسقف هيبون، الاعترافات، (2012)، إضافة إلى العديد من المقالات في مجلّات المسّرّة والمشرق وغيرهما.