أميركا
05 تموز 2015, 21:00

البابا وسياسة الإكوادور

(سنتيا بدران، نورنيوز) أكّد البابا فرنسيس عند وصوله إلى الإكوادور، أنّنا نجد في الإنجيل النُّقاط الأساسيّة التي تسمح لنا بمواجهة التحديات الحاليّة من خلال تقييم الاختلافات وتعزيز الحوار.

وأشار الأب الأقدس، في كلمته أمام رئيس الجمهورية رافاييل فيسينتيه كورييا ديلغادو، وعددٍ من الشخصيات الدينيّة والعامّة، إلى زيارته الإكوادور في مناسباتٍ مختلفةٍ ولأسبابٍ راعويّة. كما أعرب عن رغبته في معانقة البلاد بأسرها، من قمة جبل شيمبوراتزو، الأقرب إلى الشمس والنجوم، وصولاً إلى شاطئ المحيط الهادئ، ومن غابة الأمازون وصولاً إلى جزر غالاباغوس.
هذا ودعا الحبرُ الأعظمُ المؤمنين إلى الدفاع عن الصغير والبسيط والاهتمام بالأطفال والمسنّين ومنح الثقة للشباب. كما استذكر عددًا من القديسين الذين عاشوا الإيمان بحماسٍ وعمق، مساهمين في تحسين مجتمعهم.
في الإكوادور التي ينتمي أربعةٌ وثمانون بالمئة من سكانها إلى الكنيسة الكاثوليكية، تدعو الكنيسة دومًا إلى الحوار وسط الصراعات السياسية. هذا، ويتخوّف الأساقفة من أن تثير زيارة البابا فرنسيس النعرات بسبب الصورة التي تُظهرها القنوات الحكومية، في أن الرئيس هو صديق البابا، الأمر الذي يُغضب المعارضة. فهل سيتطرق البابا في زيارته إلى القارة اللاتينية إلى السياسة؟