أفرام الثّاني زار تركيا متفقّدًا المتضرّرين

بعد أن استقبله النّائب البطريركيّ في إسطنبول وأنقرة وإزمير المطران فيلوكسينوس يوسف جتين، ورئيس مجلس الأبرشيّة ووفد من المجلس بالإضافة إلى النّائب البطريركيّ للسّريان الكاثوليك في تركيا الخوري أورهان شانلي، زار أفرام الثّاني كنيسة السّيّدة العذراء ومقرّ المطرانيّة في إسطنبول، وصلّى خدمة السّيّدة العذراء وشكر الله على سلامة المؤمنين بعد الزّلزال، مشيرًا إلى أنّ هدف الزّيارة هو تفقّد العائلات والمتضرّرة ومساعدتها عند الإمكان.

أمّا صباح السّبت فوصل أفرام الثّاني إلى أديمان لتفقّد المتضرّرين، وكان في استقباله النّائب البطريركيّ في أديمان وتوابعها المطران غريغوريوس ملكي أوراك. ثمّ زار محافظ أديمان محمود جوهادار في مقرّ المحافظة واستمع إلى مسح عن الأضرار الّتي أصابت المدينة. كما قدّم البطريرك مساهمة من البطريركيّة لمساعدة المتضرّرين والجرحى.  

هذا وزار كاتدرائيّة مار بطرس ومار بولس في أديمان والّتي دُمّرت جرّاء الزلزال، كما التقى ببعض العائلات واستمع إليهم وعاين أحوالهم والمساعدات المقدّمة لهم.

وصباح الأحد، تفقّد مشروع كنيسة مار أفرام السّريانيّ الجديدة في اسطنبول، احتفل بعدها بالقدّاس الإلهيّ في كنيسة القدّيس استفانوس، عاونه فيه المطرانان فيلوكسينوس يوسف جتين ويوسف بالي.

في عظته، حثّ أفرام المؤمنين على عدم الخوف، شارحًا أنّ "مخافة الله هي احترامه وطاعته وحفظ وصاياه، عبر العيش بحسب تعاليم المسيح وخدمة الآخرين والشّهادة لهم بأعمالنا كما بأقوالنا". هذا وأشار إلى دعوة الرّبّ المؤمنين، في أحد الموتى والرّاقدين، إلى السّهر دائمًا والاستعداد لتحمّل المسؤوليّة عن أفعالهم وتصرّفاتهم الّتي يجب أن تعكس إيمانهم بالمسيح.