ثقافة ومجتمع
23 نيسان 2015, 21:00

الإعتراف أول الدرب؟

(سنتيا بدران -تيلي لوميار) للمرة الأولى، اعترفت ألمانيا بالإبادة الأرمنية، من قبل رئيسها، يواخيم غاوك، الذي شدد على المسؤولية المشتركة والجزئية لبلاده في هذه الجريمة. ولفت الرئيس الألماني، خلال احتفال في كاتدرائية البروتستانت في برلين عشية الذكرى المئوية للمجازر التي ارتكبها الاتراك بحق الأرمن بين 1915 و1917، الى ضرورة المصالحة مع الماضي. هذا وسبق لعشرينَ دولة، أن اعترفت بهذه الإبادة، بما في ذلك فرنسا وروسيا.

من جهةٍ أخرى، وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما هذه المجازر بـ"المذبحة المروعةمتجنبا استخدام كلمة "ابادة". وأشار في بيانٍ، الى أنّ أرمن السلطنة العثمانية تعرضوا للترحيل والقتل والاقتياد نحو الموت، مضيفاً أنه تم محو ثقافتِهم وإرثِهم في وطنهم القديم.
أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فدعا تركيا وأرمينيا إلى بذل كلّ الجهود الممكنة لتطبيع العلاقات بينهما، تماشياً مع بروتوكول عام 2009، المتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين". كما لفت الى أنّ إحياء الذكرى، ومواصلةَ التعاون بهدف تحديد الحقائق حول حقيقة ما حدث، يجب أن يعزّز من منع وقوع احداث مشابهة في المستقبل.